يتعرض الدارس فى تيرانس لخبرات متعددة متنوعة ، وربما تأتي معظمها جديدة ، فكلما كانت إرادة الدارس منفتحة لاستقبال الروحيات، واستيعاب كلما ربح واستجاب في بيئة صالحة للتنافس البحثي والاستزادة . . كذلك يحصل الدارسون على فرص نادرة لمقابلة العلماء البارزين مقابلة حيه وجها لوجه للتعلم منهم وطرح التساؤلات عليهم، وتشرب طرق البحث المنهجي . يتم في المدرسة وبكل فخر توفير أعلى أشكال التعليم اللاهوتى داخل الكنيسة الارثوذكسية (وهو أمر غير مسبوق فى الشرق الأوسط على الأقل) بين أيديهم. سيحاطون بهيئة طلابية ملتزمة ومحبة ورعاية اكتسبت روابطها ووحدتها سمعة ايجابية للغاية فى كل مكان فى مصر. . إن روح الألفة والمشاركة بين دارسين فى المدرسة قد أظهرت معناها الحقيقى للمحبة والشركة، حيث يحضر كل منهما مناسبات الآخر، ويعتنى ببعضهما البعض، ويتشاركون الوجبات والأفكار والمشكلات الشخصية بعض الحالات طوال حياتهم. غالبا ما يصل الطلاب الى مجموعاتهم (عادة أعضاء الكنيسة نفسها) ولكن سريعا جدا وبشكل ملحوظ، يغمرهم دفء مجتمعنا الذى يحل بشكل طبيعى هذه المجموعات المغلقة وينفتحون الى دائرة أوسع بكثير حيث يتواصل الأعضاء الجدد ويتكاملون ويختلطون ويتحدثون الى أشخاص جدد فى كل مرة.