استعانت المدرسة بأكثر من ثمانين أستاذً متخصصا ، من سبع دول، قدموا محاضرات و دورات دراسية في مكثفة في تعليم تيرانس. هذه الأرقام والاعمال نجدها عمل مجد وزخم وغني لكنيستنا التي نفاخر ؛ كونها غنية بالطاقات والتعاليم الفذة التي يمكنها ، أحداث نقلة نوعية في طرائق التعليم ومناهج الشرح ، واحتضان الطاقات الواعدة لتكون ، كنيستنا البهية من جيل الي جيل؛ تزخر بفكر اثناسيوس وكيرلس وذهبي الفم وباسيليوس وانطونيوس وساويرس الانطاكي وبطرس السدمنتي وساويرس ابن المقفع – هنا والان ، وليس كان ياماكان- اننا نفتخر بانتاج المدرسة ليس افتخار كلاميا لكنه افتخار بالمنتج الحي – الذي يبتعد عن الاحتكارية وفرض المتكلم الأوحد، بينما المجال يتسع للطاقات الدارسة المتخصصة العلمية والمشهود لها بخبرة الوحدانية والتعليم الذي أعطانا المسيح الهنا اياه وكرز به الرسل وحفظه وعلمه الآباء … تيرانس تعال وانظر تيرانس ادخل وتعمق وتحاور بعقل ساجد وروح خادمة وقلب تلميذ ، ستجد فيها علم المعرفة الإلهية، لذلك تفردت من نوعها في الكنيسة القبطية و هي فريدة بافتخارها بالمسيح الذي اتي وبارك كورة مصر ، مفتخره ليس بماض سحيق لكن بحاضر يتطلع بجمال الوحدانية والاقناع والمحاجاة التي تبني في هارموني وسيمفونية الجامعة، الممجدة لله إلهنا القدوس بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تيرانس هي أول مدرسة قبطية في مصر لتعليم اللاهوت بلغات أخرى إلى جانب العربية (تتوفر برامج الدراسة الكاملة بلغتين فقط – العربية والانجليزية حتي نخدم تثبيت الهوية القبطية عند إخوتنا وسادتنا في دول المهجر. .